يا حمص يا أم الحجار السود - خاطر ضوا
يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ حِمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ يا كَعبةَ الأبطالِ إِنَّ ثَراكِ غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ
اضافة تعليق